٠١‏/١٢‏/٢٠٠٩

رجلٌ مسالم


كأي إنسانٍ مسالم
تمشي في مناكبها
سنينا واجما
يضنيك ما يضني الرجال
و روحك البيضاء تبحث
عن محلٍّ لارتحالك
في بلاد الناس
و امرأةٍ
تفتش عنك بين أهدابك
و تناديك باسمك

" سيدي المنهك
لك عيناي سُكنى
فاكتشفني .. لا تكن خجِلا
و اقتبس من أنهر الشفتان ألوان الرضاب
و تعالى بين كفيَّ لتخصف
من جدائل شعري الليليِّ ما يكفي اغترابك
ليَ نهدان يليقان بحزنك
و الذي قد مرّنا من قبل لا يعدو
سرابا في سرابٍ في سراب ... "

و تهب ريحٌ من عبير دافئٍ
فيحيد دربك عن دروب الخلق ؛ تتبعه
و كأي إنسانِ مسالم
لم ينل - في سعيه المكدود - شئٌ من سذاجته
بلا شكِ
تصدق !!


.

هناك تعليقان (٢):

د. محمد رضا يقول...

مريعه

اول ما قلت سيدي المنهك

حسيت انك ضربتني على سهوه

جميلة جدا وعجبتني جدا

وحاسس احساسك مختلف وانت بكتب


تحياتي لك

شيرين يقول...

جميل لحساسك جدا