وهكذا يموتُ ما يموت
و يمرُّ ما يمر
و يضيعُ ما يضيعُ في تراكمِ الغُبار
و تسألينَني
فلا أجيب
و النملُ ينقلُ الغاباتِ للجحور
و تهاجرُ الطيورُ للشواطئ البعيدة
و تدهمُ العواصف الشطوط
و تغرقُ الرمال قرية ً قديمة
و يأكلُ الجراد ما يحاولُ الصمودَ في زلازل المناخ
هل تشعرين بالملال من ضجيج البحرِ
ومن صفاقة السَّحاب
وحشية ٌ نوافذ ُ المساء
و من خصاصها
تنسلُّ ريحُ الليلِ أغنية ٌ رَمَادِيَّة
فترتعِد شراشفُ السَّريرِ بالمرار
والبرد ُ قشرةٌ على الأنوف
تزرَقُّ في تجَمُّدِ الأنامل الدَّقيقة
و رَعشَةِ القلوب
و تسألينني
و أحارُ في الجوابِ صامتاً
و صامتاً .. أنحلُّ في الدروب
و يمرُّ ما يمر
و يضيعُ ما يضيعُ في تراكمِ الغُبار
و تسألينَني
فلا أجيب
و النملُ ينقلُ الغاباتِ للجحور
و تهاجرُ الطيورُ للشواطئ البعيدة
و تدهمُ العواصف الشطوط
و تغرقُ الرمال قرية ً قديمة
و يأكلُ الجراد ما يحاولُ الصمودَ في زلازل المناخ
هل تشعرين بالملال من ضجيج البحرِ
ومن صفاقة السَّحاب
وحشية ٌ نوافذ ُ المساء
و من خصاصها
تنسلُّ ريحُ الليلِ أغنية ٌ رَمَادِيَّة
فترتعِد شراشفُ السَّريرِ بالمرار
والبرد ُ قشرةٌ على الأنوف
تزرَقُّ في تجَمُّدِ الأنامل الدَّقيقة
و رَعشَةِ القلوب
و تسألينني
و أحارُ في الجوابِ صامتاً
و صامتاً .. أنحلُّ في الدروب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق